في الوقت الحاضر تسمح تكنولوجيا العدسات اللاصقة لمرتديها بمجموعة خيارات أوسع حول مدة ارتدائهم لعدساتهم اللاصقة مقارنةً بتلك العدسات اللاصقة السابقة.
تملي خيارات الأشخاص الشخصية إلى حد كبير جدول المواعيد الذي يناسبهم على أحسن وجه. وللعدسات اللاصقة اليومية ونصف الشهرية والشهرية جميعها مميزاتها وعيوبها.
في هذه المقالة سوف تستكشف العدسة اللاصقة الشهرية.
هل العدسات اللاصقة الشهرية مناسبة لك؟
للعدسات اللاصقة الشهرية فوائد كثيرة:
العدسات اللاصقة ذات الاستعمال والارتداء الطويل
يمكن ارتداء بعض العدسات اللاصقة الشهرية لمدة تصل إلى سبعة أيام متواصلة بدون أن تخرجها من عينيك.
إن ارتدائك للعدسات اللاصقة غير المعدّة للنوم وأنت مرتديها يمكن أن يخلق مخاطر لعينيك لأن العدسات تحرم عينيك من الأكسجين. وهذه المخاطر تشمل إصابة القرنية بالعداوى والتعوي القرني الحديث، حيث تبدأ الأوعية الدموية في الدخول عنوةً إلى الأجزاء البيضاء من عينيك.
إن فتحك لعينيك أثناء النهار يُدخل الأكسجين إلى قرنيتك. إن العدسات اللاصقة الشهرية والعدسات الأخرى ذات القدرة المطولة على الاحتمال عبارة عن عدسات مصنوعة من السيليكون هيدروجيل إلى حد نموذجي: فهي تسمح بدخول خمسة أضعاف الأكسجين أو أكثر عبر العدسات مقارنةً بالعدسات اللاصقة اليومية.
كما هو الحال دائماً، تحدث مع طبيبك قبل الحصول على عدسات لاصقة جديدة أو مختلفة.
عدسات أقل عندما تختار العدسات الشهرية
قد تكون العدسات اللاصقة الشهرية أقل بعض الشيء في التكلفة الإجمالية من العدسات اليومية بما أنك تشتري عدسات أقل. وأنت تتخلص منها كل شهر وليس كل يوم، لذا فإنك تحتاج إلى 24 عدسة كل عام. بالنسبة لمرتدي العدسات المهتم بالبيئة، فإن هذا يترجم أيضا إلى نفايات أقل.
الراحة
بالإضافة إلى سماحها بدخول المزيد من الأكسجين للحفاظ على صفاء عينيك وبياضها، فإن مادة السليكون هيدروجيل الموجودة في العدسات اللاصقة الشهرية يمكن أن تكون مريحة أكثر أيضاً. فتستطيع عيناك أن تتنفسا على نحو أفضل في حين تظل رطبة، وهذا توازن يتحقق باستخدام تكنولوجيا أفضل في العدسات اللاصقة.
العدسات اللاصقة الشهرية أو العدسات اللاصقة نصف الشهرية أو العدسات اليومية - الخيار لك
تحدث دائماً مع طبيب العيون الذي تتابعه قبل الحصول على عدسات لاصقة جديدة أو مختلفة. سوف يتأكد طبيب العيون الذي تتابعه من وصف وملاءمة عدساتك اللاصقة لعينيك، وهكذا يحافظوا على بصرك وصحة عينيك في أحسن أحوالهم.