هل تشعر بترطيب عينيك أكثر مما ينبغي؟

إذا شعرت باحمرار عينيك، أو كانت لديك عيون دامعة، فيمكن أن يعود السبب لعدة أشياء. إذا كان المصدر خارجي، فيمكن أن يكون رد فعل عينيك طبيعيا تماما.

والدموع تساعد على تهدئة وتليين العين. وإذا تعرضت عينك للغبار أو الدخان، فإن الدموع تكون بمثابة خط الدفاع لعينيك. ولكن ماذا إذا كانت عينيك تدمعان بشكل مستمر، حتى عند تغيير المكان؟

دعنا نتناول الأسباب المحتملة لهذا وما يمكنك القيام به للمساعدة.

أسباب العيون الدامعة

إذا شعرت باحمرار عينيك، أو كانت لديك عيون دامعة، فيمكن أن يكون السبب الرئيسي هو الأرجية. وحتى لو لم تصاب بالحساسية عندما كنت طفلا، فإن أجسامنا تتغير مع تقدمنا في السن، وما كان جيدا في هذا العام، قد يتغير في العام التالي.

وتغيير مكانك يمكن أن يؤدي أيضاً إلى رد فعل تحسسي.

وهذا لا يشمل الانتقال إلى منطقة تنتشر فيها حبوب اللقاح أو السجاد. ويمكن أن يكون السبب أكثر غموضا. اسأل نفسك هذه الأسئلة:

  • هل انتقلت مؤخرا إلى مسكن جديد؟
  • هل حصل أي من أصدقائك مؤخراً على حيوان أليف جديد؟
  • هل حصلت على وظيفة جديدة؟

كل هذه العوامل يمكن أن تجلب مهيجات جديدة لعينيك.

المنزل الجديد أو الشقة الجديدة حتى لو كانت نظيفة جداً يمكن أن تخفي شيئا يجعل عينيك تدمعان. والوظيفة الجديدة في مكتب جديد يمكن أن تضر بعينيك وتجففها وتجعلها تعمل بشكل إضافي للحفاظ على مستوى الرطوبة عالي. والحيوانات الأليفة الجديدة لدى أصدقاءك يمكن أن تجلب آثار صغيرة من الشعر أو الوبر لعينيك حتى لو تقم بزيارة منزل صديقك.

وإذا لم تتعرض لأي من هذه المواقف، فهناك احتمالات أخرى للإصابة بعيون دامعة. والسن هو أحد هذه العوامل.

علاج العيون الدامعة: ما يمكنك القيام به

كلما تقدمنا في السن، فإن جودة دموعنا تقل. وكما ذكرنا فإن الدموع هي أكثر من مجرد مياه. وجسمنا يخلق مزيجاً من المواد للحفاظ على تليين عيوننا. وإذا كانت عينيك لا تحصل على الرطوبة التي تحتاجها، فإنها يمكن أن تعوض هذا من خلال تشكيل الدموع، وبالتالي تصاب بالعيون الدامعة.

وإذا كانت الحالة مزمنة، فيمكن لطبيبك أن يساعدك. والتحرك السريع هو مهم.

ويمكن أن تنبع مشكلة العيون الدامعة من شيء بسيط، لذلك ليس هناك سبب لتأجيل العلاج. وحتى لو كانت حالتك تتطلب عملية جراحية، فإنها عادة ما تتم في عيادة خارجية. لماذا لا تعالجها في وقت مبكر، وتتمتع بحياة أفضل؟

لا يجوز اعتبار أي شيء مذكور في هذا المقال نصيحةً طبية، كما أنه غير معد ليحل محل توصيات أحد الاخصائيين الطبيين. وبالنسبة إلى الأسئلة المعينة، يرجى مراجعة طبيب العيون الذي تتابعه.

 

مزيد من المقالات