للعدسات اللاصقة، اللينة والتي تستعمل لمرة واحدة فقط في العادة، في الوقت الحاضر لديها جداول مواعيد متنوعة لارتدائها واستبدالها.

لنقُل أن لديك جدول المواعيد المعتاد 9 إلى 5: ستُرتدَى عدساتك اللاصقة اليومية أثناء النهار وتُطرح في الليل، مما يفسح الطريق لزوج جديد في الصباح. وتُستبدَل العدسات الأخرى كل أسبوعين أو كل شهر.

تساعد تفضيلاتك الشخصية والروتين المعتاد على تحديد جدول المواعيد الذي يعمل على أفضل حال بالنسبة لك. ولكل جدول مواعيد نقاط قوته. وهنا نستكشف العدسات اللاصقة اليومية.

فوائد العدسات اللاصقة اليومية أو "العدسات اليومية"

ثمة جوانب إيجابية كثيرة في الحصول على عدسات لاصقة يومية:

  • class="rteright"ليس عليك أن تنظفها أبداً - انسى روتين التنظيف الليلي أو استعراضك لزجاجات المحلول. وفي نهاية يوم طويل، تخلص منها فقط واخلد إلى النوم.
  • تتميز العدسات اليومية بأسهل جدول- لن يكون هناك مذكرات تقويم بشأن استبدال عدساتك اللاصقة بعد الآن. أخرجهم بالليل واجلب زوج جديد كل صباح.
  • العدسات اللاصقة اليومية التي تستعمل لمرة واحدة توفر الوقت - بالإضافة إلى إيقاف مدة التنظيف اليومي، يمكنك أن تحمل زوج احتياطي يوفر عليك مسيرات العودة إلى المنزل.
  • وهي تساعدك فيما يتعلق بأرجيات العين - مع وجود وقت أقل لتراكم الرواسب، فإن العدسات اللاصقة اليومية تعطي الأرجيات فرصة أقل للتهييج. وبالإضافة إلى ذلك فإن سطح عدسة جديد وأملس كل يوم يكون أرق على العيون المهتاجة.
  • رائعة بالنسبة للمراهقين! كم عدد الآباء الذين يرغبون في أن يقولوا ذلك؟ بسبب كل ما يدور بدايةً من المدرسة وانتهاءً بالألعاب الرياضية والحياة الاجتماعية، يكون المراهقون عرضة لنسيان تنظيف العدسات اللاصقة أو تجاهله.  ففي حين أن إهمال هذا الجزء من العناية بالعدسات اللاصقة قد يخلق مخاطر على عينيك، فإن العدسات اليومية تجعل التنظيف وتغيير النظارات الشمسية أمر غير ضروري.

أشياء أخرى ينبغي أن تعرفها عن العدسات اللاصقة اليومية

بما أنك تتخلص منها كل يوم، فإنك تحتاج إلى شراء المزيد من العدسات. (وتذكر أنك ستحتاج علبة لكل عين، لذا فإن مخزون 30 يوم يعني 60 عدسة لاصقة.)

سوف يفحص مصحح النظر الذي تتابعه عينيك لكي يقف على الوصفة الطبية الملائمة. وفي حين أنك تختار العدسات اللاصقة اليومية أو جدول مواعيد آخر للارتداء بناءً على تفضيلاتك في أغلب الأحيان، فإن طبيبة العيون التي تتابعها يمكنها أن تساعدك على ترجيح المزايا والعيوب بناءً على معرفتها ببصرك وعاداتك في الاعتناء بعينيك.

لا يجوز اعتبار أي شيء مذكور في هذا المقال نصيحةً طبية، كما أنه غير معد ليحل محل توصيات أحد الاخصائيين الطبيين. وبالنسبة إلى الأسئلة المعينة، يرجى مراجعة طبيب العيون الذي تتابعه.

 

مزيد من المقالات