يحتاج الأطفال إلى أن يكونوا ناضجين إلى حد يكفي للتعامل مع العدسات اللاصقة بطريقة تحافظ على صحة عيونهم وبصرهم. وسوف يتفاوت السن الذي يكونوا جاهزين فيه من طفل إلى آخر. وبالإضافة إلى التحدث مع طبيب العيون الذي تتابعه، إليك بعض الاعتبارات لتساعدك على تحديد ما إذا كان طفلك مستعداً للعدسات اللاصقة أم لا.
أسئلة هامة عن العدسات اللاصقة للأطفال
هل يتحلى طفلك بالمسؤولية؟ هل يقوم بواجبه المنزلي بدون أن يُطلب منه؟ هل يستطيع المحافظة على نظافة غرفته وقابلية العيش فيها؟ هل تشعر بالارتياح من أنه سيتم إطعام الحيوان الأليف الذي تملكه الأسرة بدون أن تُذكّر أحد بذلك؟ سوف يحتاج طفلك إلى أن يكون مسؤولاً عن الصيانة المنتظمة والدقيقة لعدساته اللاصقة لكي يحميها ويحمي عينيه.
لماذا يريد طفلك عدسات لاصقة؟
هل هي مسألة وظيفية حيث أنه لديه مشكلة في الرؤية؟ أم هل هو قلق بشأن المظهر؟ إذا كان الثاني، فقد ترغب في التحدث مع طفلك عن مشاعره وعن ضغط الزملاء في المدرسة. ودعها تكشف عن سبب رغبتها في الحصول على عدسات لاصقة.
ما رأي طبيب العيون الذي تتابعه؟
اسأل طبيب العيون التي تتباعه عن العدسات اللاصقة لأطفالك بناءً على معرفته بصحة عيونهم السابقة والحالية. وهو يمكن أن يساعد في توضيح المزايا والعيوب الهامة وأن يريهم طريقة ارتداء العدسات اللاصقة أيضاً.
زر طبيب العيون الذي تتابعه وتجنّب العدسات اللاصقة الرخيصة
إن بصر طفلك ثمين. ففي حين أنه قد يكون من الرائع أن تشبه شخصية كرتونية مفضلة أو مسخ من أحد الأفلام، إلا أنه ينبغي أن تفكر ملياً مع طفلك في المزايا والعيوب. أخيراً، أهم شيء عندما يتعلق الأمر بالعدسات اللاصقة لأطفالك هو استشارة مصحح الإبصار أو إخصائيّ النّظّارات الذي تتابعه.
لا يجوز اعتبار أي شيء مذكور في هذا المقال نصيحةً طبية، كما أنه غير معد ليحل محل توصيات أحد الاخصائيين الطبيين. وبالنسبة إلى الأسئلة المعينة، يرجى مراجعة طبيب العيون الذي تتابعه.